«ولقد كنتُ أتخيَّل أن وراء الجدران يعيش العشرات من رهبان الفِكر وحَمَلة الأقلام وأصحاب القضية … ولكن من النظرة الأولى على مَن كانوا داخل هذه الجدران شعرتُ بمدى بؤس هؤلاء الناس وفقرهم … ولكن نظرتي الأولى إليهم لم تكُن كافيةً لأن أتخلَّى عن فكرتي القديمة عنهم كرهبانِ رأيٍ وأصحابِ قضية!»